[ad_1]
◄ اقتحام المصلى القبلي والعبث بمحتوياته
◄ منع أي محاولة للاعتكاف في المسجد وفرض قيود على الأبواب
الرؤية- غرفة الأخبار
مع بدء الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، زادت وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية والاعتداء على المُقدسات الإسلامية وانتهاك حرمة المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، إلى جانب الاعتداءات المتواصلة على النساء والأطفال والشيوخ في الأراضي المحتلة وحرق منازلهم وسرقة ممتلكاتهم وأراضيهم.
وبالأمس، تعرض المسجد الأقصى لاقتحام مركزي منظم من قبل جماعات الهيكل اليهودية المتطرفة للاحتفال بما يسمى بـ”عيد المساخر” اليهودي (البوريم)، تحت حماية من شرطة الاحتلال التي تواصل منع آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد.
ومنذ ساعات صباح الأمس بدأت مجموعات المُستوطنين اقتحاماتها للمسجد تباعًا بمرافقة قوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة في ساحات المسجد، كما اقتحمت شرطة الاحتلال المصلى القبلي مساء السبت بعد انتهاء صلاة التراويح، وأخلته من المعتكفين ثم عاودت الاقتحام مرة ثانية فجر الأمس استباقًا لاقتحامات المستوطنين للاحتفال.
وتخلل الاقتحام تفتيش المصلى والعبث بمحتوياته؛ لمنع أي محاولة اعتكاف في المسجد تزامنًا مع موعد الاقتحام، كما فرضت تقييدًا على أبواب المسجد مع صلاة الفجر ومنعت عشرات الشبان من الدخول.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة إنَّ 228 مستوطنًا اقتحموا أمس ساحات المسجد الأقصى للاحتفال بـ”عيد المساخر” اليهودي.
ويعد عيد المساخر من أكثر الأيام شعبية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث يحتفلون فيه بذكرى هزيمة اليهود لأعدائهم في المملكة الفارسية خلال القرن الخامس قبل الميلاد.
كما يُعتبر العيد اليهودي الثاني منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، حيث اقتحم المسجد في 10 ديسمبر العام الماضي 1332 مستوطنا على مدار 5 أيام احتفالاً بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا).
وفي هذا العيد، يرتدي اليهود الملابس التنكرية احتفالا واتباعا لوصية الكهنة، ويقيمون مسيرات تنكرية في مدن مُحتلة رئيسية، كما يوجب العيد شرب الخمر بإفراط حتى الثمل.
وتوقعت مصادر مقدسية أن يشهد المسجد موجة اقتحامات في 23 أبريل المُقبل احتفالاً بعيد الفصح (بيسح) والذي سيمتد لـ7 أيام.
وفي الضفة الغربية، خرج عددٌ كبيرٌ من الإسرائيليين أمس للاحتفال بعيد المساخر اليهودي في شوارع مدينة الخليل وسط إجراءات أمنية مشددة.
وظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير، وسط الحشود التي طافت شوارع مدينة الخليل، حيث توجد مستوطنة إسرائيلية في قلب المدينة.
[ad_2]