[ad_1]
أوضح ماهر الدغيشي مدرب فريق كرة اليد بنادي أهلي سداب إلى أن لقاء فريقه مع نادي عمان كان قويا ومثيرا في أحداثه، مؤكدا أن لاعبيه قدموا مباراة استثنائية ومستوى يليق بكرة اليد العمانية، وأضاف: الإثارة كانت حاضرة وكانت الكفة متساوية بين الفريقين، مبينا أن شوط المباراة الأول انتهى بالتعادل ٨ / ٨، وفي الشوط الثاني تراجع معدل اللياقة البدنية للاعبيه بسبب الإعداد المتأخر للموسم وذلك لأن التحضير لبدء الموسم بدء منذ ما يقرب الشهر فقط، أما نادي عمان فكان على أتم الجاهزية للمباراة وأعد جيدا للمنافسة على المسابقات المحلية منذ 3 أشهر، وفي ضوء ذلك أكد الدغيشي أن السبب الرئيسي للخسارة هو عامل الجاهزية، أما إذا نظرنا للمستوى الفني للفريقين سنجد أن كليهما يمتلكان عناصر مؤثرة وخبرة قادرة على صنع الفارق في أي مباراة. كما أشاد بخط دفاع الفريق، مشيرا إلى أنهم قدموا مستوى جيد على مدار اللقاء واستطاعوا إيقاف خطورة لاعبي نادي عمان في عديد المناسبات، لكنه أوضح في الوقت ذاته أن الهجوم افتقد للتركيز لقلة المباريات التحضيرية، وهذا سبب مباشر لفقدانهم العديد من الكرات السهلة في مواجهة حارس نادي عمان، مؤكدا أن الفريق سيعمل على معالجة الأخطاء التي وقع فيها الفريق في مباراة نادي عمان وتقديم مستوى أفضل خلال المواجهة المقبلة أمام مسقط في مباراة تحديد المركز الثالث في المسابقة.
من جانبه قال أمير الدغيشي مساعد مدرب فريق كرة اليد بنادي أهلي سداب، إن مباراة فريقه أمام نادي عمان كانت نهائي قبل الأوان، وذلك لما يمتلكه الفريقان من عناصر جيدة تكاد تكون الأفضل على مستوى سلطنة عمان، مبينا أن الذي صنع الفارق في هذا اللقاء هو الجاهزية، حيث أن نادي عمان لديه حوالي ٨ لاعبين مع المنتخب الوطني وهم أصحاب خبرة واسعة في اللعبة، وبالتالي دخلوا المسابقة بكامل جاهزيتهم، كونهم لم يتوقفوا عن التدرب خلال الثلاثة أشهر الماضية وأغلب اللاعبين تواجدوا مع المنتخب الوطني الأول، أما على الجهة المقابلة جاء إعداد فريق أهلي سداب بشكل متأخر منذ منتصف شهر يناير الفائت وهذه المدة غير كافية للإعداد، مبينا أن الجاهزية البدنية جاءت للاعبي نادي عمان وهي التي حسمت الفوز لهم، وأشار الدغيشي إلى أن فريقه استطاع الخروج متعادلا في شوط اللقاء الأول وكان الشوط سجالا بين الفريقين والتنافس على اشده، وفي الشوط الثاني كان للعامل البدني تأثير واضح في سير اللقاء ومالت الأفضلية فيه لنادي عمان، كما بين أنه بدا واضحا عدم الانسجام الكبير بين لاعبي الفريق كون مدة التحضير للمسابقة جاءت قصيرة، وأكد الدغيشي أن الفترة المقبلة ستحتم عليهم تصحيح الأخطاء للمنافسة على البطولات القادمة، أما عن مواجهة مسقط في لقاء تحديد المركز الثالث، فأوضح أن فريق مسقط على الرغم من انتقال بعض العناصر من صفوفه إلا أنه قدم مستوى لافت خاصة في المواجهة الماضية أمام السيب وخسارته للمباراة بفارق هدف واحد فقط، مبينا أن المواجهة لن تكون سهلة على الإطلاق كون مسقط يعد فريقا منظما ويلعب بروح عالية، مشيرا إلى أنه على لاعبي أهلي سداب أن يكونوا في كامل تركيزهم في اللقاء، ومن المتوقع أن تكون المباراة سجالا بين الفريقين ولن تكون بالمهمة السهلة، واطلق الدغيشي على مسقط مسمى فريق السهل الممتنع، لما يقدمه من مستويات جيدة مع كافة فرق المراحل السنية.
[ad_2]