[ad_1]
الرستاق- جمعة بن طالب الشكيلي
تصوير/ زهير بن خليفة الهنائي
تحت رعاية هلال بن طالب البوسعيدي رئيس نادي الرستاق الرياضي الثقافي وحضور رئيس فريق الحصن طالب بن سيف الخنبشي ورؤساء الفرق وعدد غفير من الجماهير، أُسدل الستار عن نهائي بطولة الحصن لقدامى اللاعبين بتتويج فريق الجزيرة الرياضي بطلاً لها فيما حل فريق الهلال الرياضي وصيفًا.
الحفل ابتدأ بعرض لفنون الدفاع عن النفس قدمتها أكاديمية تاكيون. بعد ذلك قدم الشاعر حسن اللويهي قصائد شعرية، وبين الشوطين تم تقديم هدايا للجمهور من تقديم باسل بن سعود اللمكي.
وبالعودة لمجريات المباراة التي جمعت في قطبيها فريق الجزيرة مع شقيقه فريق الهلال والتي اتسم حظها للأول بهدف يتيم من رأسية عبد الله المعني.
المباراة منذ دقائقها الأول حملت شعار إبحث وسجل ثم استرح لتفز، حيث حاول الفريقين الوصول للشباك في أكثر من محاولة ولكن عنوان المحاولات لم تجد الجواب في التسجيل لينتهي الشوط الأول على حاله.
في الشوط الثاني حاول الفريقين المحاولة تكرارًا ومرارًا إلا أن التسجيل سجل حضوره حتى الدقائق الأخيرة من المباراة حينما مرر سهيل الشقصي لزميله تمريرة رأسية مارس فيها مهاجم الجزيرة عبد الله المعني هوايته المفضلة بتسجيله هدف السبق لتنهي صافرة الحكم معلنة تتويج الجزيرة بطلاً والهلال وصيفًا.
وفي الختام تم تكريم الداعمين ولجنة التنظيم والحكام والإعلاميين والفريقين المتوجين بالمركزين الأول والثاني، وكذلك جائزة أفضل لاعب في البطولة التي ذهبت إلى اللاعب عبد الكريم الناصري من فريق الهلال وجائزة أفضل حارس ذهبت إلى أحمد اليعربي من فريق الجزيرة وجائزة هداف البطولة ذهبت إلى عبد الله المعني كذلك تم تكريم اللاعب تيسير الهنائي كأكبر لاعب في البطولة بعد ذلك تم تقديم الهدية التذكارية لراعي الحفل.
وعن هذه البطولة يقول بدر بن علي الغافري نائب رئيس اللجنة المنظمة: نتوجه بالحمد والشكر والثناء لله عز وجل أن من علينا بواسع فضله ومنه ووفقنا لنجاح هذه البطولة وكلمات الشكر أوجهها لرئيس نادي الرستاق الرياضي هلال بن طالب البوسعيدي ولإدارة النادي كذلك، بعدها أتوجه لرئيس فريق الحصن طالب الخنبشي الذي كان داعمًا ومحفزًا لنا لنخرج هذه البطولة كما هو مخطط لها، كما لا أنسى أخواني المنظمين والإعلاميين وجميع من وضع بصمة في هذه البطولة.
وأضاف: فرحتنا لا توصف ونحن نقف على منصة النجاح في عمل أشبهه بخلية النحل طوال مراحل البطولة منذ انطلاقتها وحتى الأمس، شعور اتسم بالأخوة الخالصة والتعاون كان الشعار الدائم من الجميع فلهم الشكر الجزيل.
واختتم الغافري حديثه بقوله: هذه البطولة ما هي إلا نقطة البداية لصفحات أخرى نستعد لها سائلين العزيز أن يوفقنا بزج الجديد في كل محفل وأن يكون النجاح حليف الجميع.
[ad_2]